السبت، 19 أبريل 2014

الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي بريق أمل لتعليم أفضل - أبو خالد الأحمدي

السمعة الطيبة للمؤسسة التعليمية التي تدرس بها هو أول شيئ تبحث عنه حينما تنوي الحصول على مؤهل دراسي ، لأنه أهم من كل شيئ . فالعديد من الشخصيات الاستثمارية استطاعت الحصول على تراخيص لفتح هيئات تعليمية غرضها الأول و الأخير ربحي ولا تهتم بالمادة العلمية و تحقيق الهدف العلمي و التربوي التعليمي إطلاقاً .

و تستهدف هذه الهيئات طبقة الطلاب الأثرياء الباحثين عن ألقاب فقط بسهولة ويسر بدون مجهود مهما كان المقابل المادي . و من هم ليسو بحاجة إلى العمل إلا لاستكمال البرستيج الإجتماعي الخاص بهم فقط ، ولا يأملون التميز في حقل علمي و عملي معين والصعود من درجة إلى درجة لتحقيق أكبر قدر من النجاح .

و إن لم تكن منهم ؛ و أتمنى ذلك ! فبالتأكيد أنت تعلم أن هناك شهادات متعارف عليها ، تقوم بمنحها أماكن كثيرة ، و لكن هناك فرق شاسع بين الحاصل عليها من المكان (أ) ، و بين الحاصل عليها من المكان (ب) . فهذا مميز ، و هذا نكرة ! من المعروف أن شهادة محاسب إداري معتمد cma من أشهر الشهادات في مجال الأعمال المحاسبي في العالم ، ولكن ليس كل من حصل عليها ينعم بفرصة عمل راقية ! ويعتمد موقع المتقدم لوظيفة ضمن قائمة المرشحين للوظيفة حسب مؤهلاته الدراسية ( ليست شهادات فقط بل سمعة الهيئة المانحة هي الأهم ) ثم خبراته المهنية .

و قد غمرتني الفرحة حينما تم قبولي بوظيفة تقدمت لها بعد ثقة الشركة التي كنت أتمنى الحصول على فرصة عمل ملائمة بها بشهادة محاسب إداري معتمد التي حصلت عليها من الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي. الأكاديمية العربية البريطانية و على مدار السنوات الأخيرة كسبت ثقة جمهور كبير ، مابين طلبة ، و ما بين شركات و مؤسسات تسعد بالآداء المهني لخريجي الأكاديمية العربية البريطانية تحديداً و على وجه الأخص .

و مابين متابعين و منضمين لأسرة الأكاديمية من خلال المنتدى و صفحة الفيس بوك الخاصة بها . حقاً أشعر بأن الأكاديمية بريق أمل لأجيال قادمة سوف تمحو الروتين الفاشل و التخلف المهني و التعليمي في الوطن العربي إن شاء الله
أبو خالد الأحمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق